للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أبو هريرة: وكان يقال: بطنه مثل بطن إضم (١).

وخرج الإمام أحمد (٢)، عن أبي هريرة أيضاً، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد (٣) ومكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعًا بذراع الجبار".

وخرج الترمذي (٤)، عن أبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة".

وقال: قوله: مثل الربذة يعني كما بين المدينة والربذة، والبيضاء جبل.

وخرج أيضاً (٥)، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة".

وخرج الإمام أحمد (٦)، من حديث ابن عمر، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "يعظم أهل النار في النار، حتى إن ما بين شحمة أذن أحدهم إِلَى عاتقه، مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعًا، وإن ضرسه مثل أحد".

وخرج الإمام أحمد (٧) والحاكم (٨)، من حديث أبي سعيد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم،


(١) بكسر الهمزة وفتح الضاد، اسم جبل، وقيل: موضع.
(٢) (٢/ ٣٣٤، ٥٣٧).
(٣) قديد: موضع بين مكة والمدينة.
(٤) برقم (٢٥٧٨) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٥) برقم (٢٥٧٧) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش.
(٦) (٢/ ٢٦) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩١): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه.
(٧) (٣/ ٢٩).
(٨) (٤/ ٥٩٨) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩١): وفيه ابن لهيعة، وقد وثق عَلَى ضعفه.