للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خرجه الإمام أحمد (١) وغيره (٢).

وما أَحسنَ ما قال أبو الفتح البُسْتِيُّ:

أَمْرَانِ مُفْتَرِقَانِ لَسْت تَرَاهُمَا ... يَتَشَوَّقَانِ لخلطة وَتَلَاقِي

طَلَبُ الْمَعَادِ مَعَ الرِّيَاسَةِ وَالْعُلَى ... فَدَعِ الَّذِي يَفْنَى لِمَا هُوَ بَاقِي

تم الكلام عَلَى شرح الحديث، والحمد لله عَلَى كل حال، وصلى الله عَلَى سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

...


(١) في "المسند" (٤/ ٤١٢).
(٢) أخرجه أيضًا عبد بن حميد في "مسنده" (٥٦٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٤١٨)، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٣٨)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣٠٨)، والبيهقي في "السنن الكبير" (٣/ ٣٧٠). وصححه الحاكم.