للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقر والإقدام قتّال

مراتب الدُّنْيَا لا تنال إلا بالصبر عَلَى البلاء في طلبها والمجاهدة، فكيف من أراد مقعد صدق عند مليك مقتدر.

كم صبروا حتى قدروا ... كم غضوا حتى نظروا

ما وصلوا إِلَى المنزل إلا بعد طول السجن، ما نالوا لذة الراحة إلا بعد أن صبروا عَلَى المشقة.

لو قرب الدرّ عَلَى طلابه ... ما لج الغائص في طلابه

ولو أقام لازمًا أصدافه ... لم تكن التيجان في حسابه

ما لؤلؤ البحر ولا مرجانه ... إلا وراء الهول من عبابه

آخر ما وجد والحمد للَّه أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلى الله عَلَى عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

***