للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي "مسند البزَّار" (١)، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ، وَقَسَاوَةُ الْقَلْبِ، وَطُولُ الأَمَلِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا".

وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢)، من طريق أبي داود النخعي الكذَّاب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس.

وقال مالك بن دينار: ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. ذكره عبدُ الله بن أحمد في "الزهد" (٣).

وقال حُذيفة المرعشي: ما أصيب أحدٌ بمصيبة أعظم من قساوة قلبه. رواه أبو نُعيم (٤).


=قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب.
وفي "تحفة الأشراف" (٥/ ٤٤٥): غريب.
ونقل ابن كثير في "تفسيره" قول الترمذي (غريب).
قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/ ١٦١) في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن حاطب: ومن غرائبه حديثه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعًا ثم ذكر هذا الحديث، ثم قال: قال الترمذي: حسن غريب.
(١) أخرجه البزار كما فى "كشف الأستار" (٣٢٣٠) من طريق هانئ بن المتوكل ثنا عبد الله بن سليمان وأبان عن أنس به. وقال البزار: عبد الله بن سليمان حدث بأحاديث، لم يتابع عليه، وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٢٦) رواه البزار وفيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف. وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٩١): هذا حديث منكر.
ورواه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٤٨) من طريق سليمان بن عمرو بن وهب عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس.
وقال ابن عدي عَلَى هذا الحديث وغيره: وهذان الحديثان وضعهما سليمان بن عمرو عَلَى إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٧٥) من طريق حجاج بن منهال عن صالح المري عن يزيد الرقاشي عن أنس به.
وقال: تفرد برفعه متصلاً عن صالح حجاج.
(٢) "الموضوعات" (٣/ ١٢٥).
(٣) "الزهد" (٣٢٠).
(٤) في "الحلية" (٨/ ٢٦٩).