للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحديث. "فإن تاب واستغفرَ ونَزَعَ صقلَ قلبُهُ" (١)

وحديث: "يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي" (٢).

وحديث ابن عمر: "كُنَّا نَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، فِي الْمَجْلِسِ الوَاحِدِ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ مِائَةَ مَرَّةٍ" (٣).

وحديث أبي هريرة مرفوعًا: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» خرَّجه البخاري (٤).

ومن حديثه مرفوعًا: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ» خرَّجه مسلم (٥).

وفي "المسند" (٦) من حديث عطية، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ؛ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غَفَرَ {اللَّهُ} (٧) لَهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ (٨)، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ".

وحديث: "مَنِ أكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا" خَرَّجَهُ


(١) أخرجه الترمذي (٣٣٣٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في "الكبرى" (٦/ ١١٠) وابن ماجه (٤٢٤٤)، وأحمد (٢/ ٢٩٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٤٠). وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(٣) أخرجه أبو داود (١٥١٦)، والترمذي (٣٤٣٤)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
والنسائي في "الكبرى" (١٠٢٥١/ ٥)، وابن ماجه (٣٨١٤)، وأحمد (١/ ٢١).
(٤) برقم (٦٣٠٧).
(٥) برقم (٢٧٤٩).
(٦) أخرجه أحمد (٣/ ١٠)، والترمذي (٣٣٩٧)، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوصافي عبيد الله بن الوليد.
(٧) سقط لفظ الجلالة من "الأصل"، "أ". والمثبت من "المسند".
(٨) هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض. "لسان العرب" مادة: (علج).