وأخرجه أحمد (٥/ ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣)، ومعمر بن راشد في جامعه كما في المصنف لعبد الرزاق (١١/ ٢٠٢) برقم (٢٠٣٢٤)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٣٤٣٣) وغيرهم من حديث أبي مالك الأشعرى، وفي الإسناد شهر بن حوشب وهو ضعيف، ولكنه يصلح في المتابعات والشواهد فيعتبر به. وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٣٦٢) برقم (١١٢٣٦)، وأبو يعلى في مسنده (٦١١٠)، وابن حبان (٢٥٠٨ - موارد)، والبيهقي في الشعب (٨٩٩٧) من حديث أبي هريرة. وقال البيهقي: وهو وهم -أي حديث أبي هريرة- والمحفوظ عن أبى زرعة عن عمر بن الخطاب، وأبو زرعة عن عمر مرسل، ثم ساق الحديث من طريق أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن عمر. ووقع خطأ في المطبوع، فَقَالَ: عن عمرو بن جرير، والصواب: من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير {راجع تخريج الزيلعي للكشاف}. وأخرجه البيهقي في الشعب (٤٠٩) من حديث أنس بن مالك وفي إسناده يزيد الرقاشي وهو ضعيف، ولكنه يعتضد بما قبله، فيصح الحديث ولله الحمد. ولمزيد من التخريج لهذا الحديث راجع تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف بتخريج الإمام الزيلعي برقم (٥٩٩).