(سورة طه) بكلمة الحق الوحيدة والباقية على الدوام، كما أعلنها إلى بني إسرائيل موسى عليه السلام، وشهد بها كافة الأنبياء والرسل الكرام {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا}، وأكد كتاب الله نفس المعنى في نهاية هذا الربع فقال:{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}.
على ان عبادة " العجل الذهبي " لم تزل منها إلى الآن بقية باقية عند أتباع الملة اليهودية، فلم يخل عصر من العصور، ولا زمن من الأزمان، من ظهور سامري جديد يعيد سيرة السامري القديم، وينشر عبادة عجله الذهبي في كل مكان وبكل ما في الإمكان، والله من ورائهم محيط، ولله الأمر من قبل ومن بعد.