حصة هذا اليوم تتناول الربع الأول من الحزب السابع والعشرين في المصحف الكريم، ابتداء من قوله تعالى في مطلع سورة الحجر المكية:{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ} إلى قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ}.
ــ
في نهاية الربع الماضي ختمنا بفضل الله " سورة إبراهيم المكية "، وفي بداية هذا الربع نشرع بعون الله في تفسير " سورة الحجر المكية "، أيضا، وسميت هذه السورة سورة الحجر، أخذا من قوله تعالى:{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
وسورة الحجر مبدوءة بحروف الهجاء المقطعة {أ. ل. ر.}