موضوع حديثنا اليوم تفسير الربع الأول من الحزب التاسع والأربعين في المصحف الكريم، ابتداء من قوله تعالى:{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} في سورة فصلت المكية، إلى قوله جل علاه: في سورة الشورى المكية أيضا: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
ــ
والثمن الأول من هذا الربع، وهو خاتمة سورة فصلت المكية، يتناول بالذكر موضوعات أربعة.
الموضوع الأول: ما ينفرد بعلمه علام الغيوب دون خلقه، من المغيبات.
الموضوع الثاني: ما يكون عليه الإنسان من أحوال مختلفة، ومشاعر متباينة، في ظروف الشدة والرخاء.
الموضوع الثالث: ما يكون عليه حال الذين كفروا بكتاب الله العزيز، من الحيرة والتردد.
الموضوع الرابع: ما وعد به الحق سبحانه وتعالى عند نزول