للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الربع الأخير من الحزب الأربعين

في المصحف الكريم (ت)

عباد الله

موضوع حصة هذا اليوم تفسير الربع الأخير من الحزب الأربعين في المصحف الكريم، ابتداء من قوله تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} إلى قوله تعالى في نهاية الحزب: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.

ــ

يواصل كتاب الله في هذا الربع وصف قصة إبراهيم، ويتبعها بقصة لوط، ثم يستعرض نماذج من الأقوام التي هلكت، لخروجها عن المنهج الإلهي القويم، كقوم لوط وعاد وثمود، ونماذج من الأفراد الذي طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، كقارون وفرعون وهامان.

أما تمام قصة إبراهيم التي مضى جزء منها في الربع الماضي فهي أن إبراهيم عليه السلام قد هدى الله على يديه ابن أخيه لوطا، فكان أول من صدقه وآمن به، وأدرك سر الله في تحويل النار عن طبيعتها عندما رماه قومه فيها، وجعلها بردا عليه وسلاما {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ}. وعندما أحس إبراهيم بوحي من ربه أن

<<  <  ج: ص:  >  >>