وختم هذا الربع بوصف المفاجأة الكبرى التي تنتظرهم، حيث قال تعالى:{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ}، أي: إذا هم قيام ينظر بعضهم إلى بعض، و " الزجرة الواحدة " هنا هي الصيحة الواحدة، {وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ}، فرد عليهم الملائكة الموكلون بهم:{هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}، والمراد " بيوم الدين " يوم الجزاء، و " بيوم الفصل " يوم القضاء، {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}(٧: ٤٢).