ولعل في هذه الأمثال التي ضربها كتاب الله بالنوع الأول والنوع الثاني من النساء بالخصوص في هذه السورة بالذات، تنبيها لأمهات المؤمنين، فضلا عن غيرهن، إلى ما يجب عليهن من مزيد التفاني في طاعة الله ورسوله، وما يلزمهن من البعد كل البعد عن كل ما ينغص عليه العيش، أو يجلب له الأذى، حيث أن مجرد القرب من الأنبياء لا يغني عن القيام بالواجب نحوهم، ولا يشفع في إهمال أي حق من حقوقهم، والله سبحانه وتعالى أعلم.