للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦) «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضر مَعَ اسْمِهِ شيءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَضرهُ شيءٌ» (١).

٧) «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضيهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).

وفي صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ رَضي بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» (٣).

٨) لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (٤).

٩) «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شر مَا خَلَقَ» (٥).


(١) رواه الإمام أحمد برقم (٤٤٦)، والترمذي برقم (١٠١٧٩)، وابن ماجه برقم (٣٨٦٩). من حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، قال ابن باز -رحمه الله-: «وقال الترمذي: حسن صحيح، وهو كما قال -رحمه الله-».
(٢) رواه الإمام أحمد برقم (١٨٩٦٧)، والترمذي برقم (٣٣٨٩)، وابن ماجه برقم (٣٨٧٠). من حديث ثوبان -رضي الله عنه-، وحسَّن إسناده ابن باز -رحمه الله-.
(٣) رواه مسلم برقم (١٨٨٤).
(٤) أخرجه الإمام أحمد في المسند برقم (٤٧٨٥)، وأبو داود برقم (٥٠٧٤)، والنَّسَائي -الكبرى- برقم (١٠٤٠١)، وابن ماجه برقم (٣٨٧١)، وصححه الحاكم. من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-.
(٥) رواه أحمد برقم (٧٨٩٨)، والترمذي برقم (٣٤٣٧). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وحسَّن إسناده ابن باز -رحمه الله-.

<<  <   >  >>