للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخرج مسلم في صحيحه، عن خولة بنت حكيم -رضي الله عنها- أنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شر مَا خَلَقَ؛ لَمْ يَضرهُ شيءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ» (١).

١٠) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشركِينَ» (٦).

وإذا أمسى يقول: «أمسينا على فطرة الإسلام … ».

كل ما سبق من أذكار الصباح والمساء في: رسالة للشيخ ابن باز -رحمه الله- اسمها: [تُحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسُّنَّة من الأدعية والأذكار] فصلٌ في أذكار الصباح والمساء.

١١) «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ» (٢).

١٢) «مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ وإِذَا أَمْسى: حَسْبِيَ الله لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ؛ كَفَاهُ الله مَا أَهَمَّهُ» (٣).


(١) رواه مسلم برقم (٢٧٠٨).
(٦) رواه أحمد برقم (١٥٣٦٧، ٢١١٤٤). من حديث عبد الرحمن بن أبزى -رضي الله عنه-، وصحح إسناده ابن باز -رحمه الله-
(٢) رواه النسائي برقم (١٠٤٠٥)، والبزَّار (٢/ ٢٨٢). من حديث أنس -رضي الله عنه-، وحسنه ابن حجر والألباني (انظر: نتائج الأفكار ص ١٧٧، وسلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٤٤٩).
(٣) رواه أبو داود برقم (٥٠٨١). من حديث أَبِي الدَّرداء -رضي الله عنه-، والراجح وقفه ورجاله ثقات، وله حكم الرفع كما ذكر الألباني (انظر: السلسلة ١١/ ٤٤٩).

<<  <   >  >>