للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قبل ذلك ابن عثمان، قد استولى على ممالك قرمان، وقتل متوليها السلطان علاء الدين بعد أن حاصره وقبض عليه، ونقل إلى حبس بروسا محمداً وعلياً ولديه، فلم يزالا عنده في ضيق وضنك، حتى أفرج عنهما بالحبس عليه تمرلنك، فأخرجهما وخلع عليهما، وأبرهما وأحسن إليهما، وولاهما مأواهما " وليس ذلك لحب علي كرم الله وجهه ولكن لبغض معاوية " قلت

لم يرفض معاوية محب ... عليا بل لأن أورى يزيدا

وقيل

وليس لحبه يحنو عليه ... ولكن بغض قوم آخرينا

وقلت بديهاً

أصادق ضد أعدائي وإن لم ... يكن بيني وبينهم ولاء

وأبغض من يعادي لي صديقاً ... وإن أثنى علي بما أشاء

وذاك لينتكي مني ويهنا ... فتى قد سرني منه الإخاء

والأمير محمد هذا هو الذي قبض عليه الأمير ناصر الدين، محمد بن

<<  <   >  >>