(٨) قال الطرطوشي: هذه المترجمة بالسريجية، قال دهاء الشافعية: لا يقع عليها طلاق أبدا، وهذا قول ابن سريج وقال طائفة منهم: يقع المنجز دون المعلق، منهم أبو العباس المروزي، وأبو العباس القاضي. وقال طائفة: يقع مع المنجز تمام الثلاث- من المعلق، قاله أبو حنيفة، ومن الشافعية؛ أبو عبد الله المعروف بالحسن وغيره، وأبو نصر الصباغ من خيار متأخريهم، وهذا الذي نختاره، وليس لأصحابنا في هذه المسألة ما نعول عليه ... ". انظر الحطاب ج - ٤/ ٦٤. (٩) أبو سعيد زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الصحابي الجليل، كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد الذين جمعوا علي عهد النبي عليه السلام- القرآن، وعرضه عليه العرضة الأخيرة، والذي كتبه في المصحف لأبي بكر، ثم لعثمان- حين جهز المصاحف إلى الأمصار (ت ٤٥ هـ). انظر غاية النهاية ج ١/ ٢٩٦. صفوة الصفوة ١/ ٢٩٤. الاستيعاب ج- ٢/ ٥٣٩. الإصابة ج- ٣ - ق- ١ ص: ٢٢. (١٠) أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، صاحب الإمام الشافعي، من أهل مصر، كان زاهدا عالما مجتهدا، قوي الحجة. قال الشافعي في حقه: المزني، ناصر مذهبي (ت ٢٦٤ هـ). انظر الانتقاء ص: ١١١. وفيات الأعيان ج - ١/ ٧١. طبقات السبكي ج- ١/ ٢٣٨. (١١) ستأتي ترجمته عند المؤلف. (١٢) أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحداد المصري، أحد فقهاء الشافعية الكبار، وأحد القضاة الذين طبقوا الحق في السراء والضراء ... من مؤلفاته كتاب (الفروع) في فقه الشافعية، شرحه كثيرون (ت ٣٤٤ هـ). انظر: (الولاة والقضاة) ص: ٥٥١، و (الوفيات) ج ١ ص: ٤٥٨، و (مفتاح السعادة) ج / ٢ ص: ١٧٥، و (طبقات السبكي) ج ٢ ص: ١١٢.