للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الدقاق، ذكره ابن سيد الناس الأندلسي وغيره، (٥٣) واشتد نكير بعض الأشياخ على الزناتي (٥٤) شارح المدونة، وصاحب الحلل- في قوله: إنه أبو سعيد البراذعي، وخطأه- وإنه لجدير بالتخطئة والإنكار- لأن أبا سعيد البراذعي لم يكن في عصر داوود، وإنما كان في الرابع من القرون (٥٥). والظاهري -رحمه الله تعالى- توفي ببغداذ، وبها نشأ سنة سبعين ومائتين في ذي القعدة، وقيل في شهر رمضان، ومولده بالكوفة سنة اثنتين، وقيل سنة إحدي ومائتين (٥٦).

قال العبد المتوكل علي المبديء المعيد، جامع هذا الملخص الجامع المفيد، الذي لا محيص لأعيان النجباء (أ) عنه ولا محيد؛ عبيد مولاه وشاكره علي الذي أولاه، أحمد بن


(أ) - خ - (النجباء الأعيان).