(٤٩) المنصور محمد بن عبد الله أمير الأندلس في دولة المؤيد الأموي، وأحد الشجعان الدهاة الذين أعادوا للإسلام اعتباره بجزيرة الأندلس، وعظمت مكانته في القلوب غزا بلاد الإفرنج (٥٦) غزوة، لم ينهزم له فيها جيش، ولم تنكس له راية (ت ٣٩٢ هـ). ألف في سيرته ابن حيان المؤرخ الأندلسي، ومن الكتاب المحدثين عبد السلام الرفاعي، وانظر في ترجمته: تاريخ قضاة الأندلس ص: ٨٠، ونفح الطيب ١/ ١٨٩، وابن خلدون ٤/ ١٤٧، وابن الأثير ٩/ ٦١، وبغية الملتمس ص: ١٠٥، وغزوات العرب ص: ١٩٢، والبيان المغرب ٢/ ٣٠١، والمغرب في حلي المغرب ١/ ١٩٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٣١٢. (٥٠) انظر القصة بتمامها في ترتيب المدارك ٤/ ٦٣٩. (٥١) أبو عبد الله محمد بن سليمان السطي، حافظ المغرب، وشيخ الفتوي، وإمام مذهب مالك (ت ٧٥٠ هـ)، له تعليق على المدونة، وشرح علي الحوفية، وآخر علي جواهر ابن شاس. انظر في ترجمته: نيل الابتهاج ص: ٢٤٣، وجذوة الاقتباس ص: ١٤٢، وشجرة النور ص: ٢٢١. (٥٢) ذكره المؤلف (البرذعي) - بالذال المعجمة، وترجم له في الجواهر المضية ج ١ ص: ٦٦. وقال: إنه البردعي- بالدال المهملة، نسبة إلى برذعة، بلدة في أقصى بلاد أذربيجان، وذكرها في معجم البلدان ج- ١ - ص: ٣٧٩ (برذعة) بالذال المعجمة، قال: وقد رواه أبو سعيد بالدال المهملة والعين مهملة عند الجميع، بلد في أقصي أذربيجان، قال حمزة (برذعة) معرب برده دار.