للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولي قضاء تلمسان مدة، ثم تفرغ للتدريس والإفتاء إلى أن توفي عن سن عالية، سنة (٨٥٤ هـ-١٤٥٠ م) (١٧) -وربما كان أول شيخ جلس إليه أبو العباس- وهو بعد في طور الحداثة، وقد تأثر به، ونقل في كتابه (المعيار) كثيرا من أرائه، وفتاواه؛ قال فيه أبو العباس: (شيخنا وشيخ شيوخنا، الإمام المفتي ... ) (١٨).

٢ - أبو عبد الله محمد بن علي بن قاسم الأنصاري، شهر بالمري، قال فيه أبو العباس: شيخنا ومفيدنا المقدم (ت ٨٦٤ - ١٤٥٩) (١٩).

٣ - أبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن عيسى العبادي، شهر بـ (ابن العباس)، من أكابر علماء تلمسان، وأحد أئمتها الأعلام؛ قال فيه أبو العباس: "شيخ المفسرين والنحاة، العالم على الإطلاق، شيخ شيوخنا" (٢٠) (ت ٨٧١ - ١٤٦٦). (٢١).


(١٧) انظر ترجمته في: (الوفيات للونشريسي) ص: ١٤٤، والضوء اللامع ج- ٦ ص: ٢٢٣، والبستان ص: ١٤٧.
(١٨) انظر الوفيات (ألف سنة من الوفيات) ص: ١٤٤.
(١٩) انظر وفيات الونشريسي ص: ١٤٥. وأورد له ترجمة مختصرة صاحب لقط الفرائد ص: ٢٥٨"ألف سنة من الوفيات" وفد أغفله ابن مريم في البستان، وصاحب معجم أعلام الجزائر.
(٢٠) كذا أوردت هذه العبارة في وفيات الونشريسي ص: ١٤٥، ونقلها كذلك بالحرف في نيل الابتهاج ص: ١١٨ ولم يذكر مشيخته له، وصرح بذلك في المعيار ج ٢ ص: ٣ وص: ٣٠١، وهو الذي ذكره غير واحد ممن ترجموا له.
(٢١) انظر ترجمته في: الوفيات للونشريسي ص: ١٤٥، ولقط الفرائد ص: ٢٦٢ والضوء اللامع ج ٧ ص: ٢٧٨، والبستان ص: ٢٢٣، وكشف الظنون ص: ١٥٣٦، وهدية العارفين ج ٢ ص: ٢٠٥ وشجرة النور ص: ٢٦٤.