٢ - الشيخ العالم الكبير المحدث حفيظ الله البندري، المتوفى عام ١٣٦٢ هـ، وقد أخد السيد الندوي عنه الحديث الشريف، وشيئا في علم الهيئة.
٣ - الشيخ العلامة محمد فاروق بن علي أكبر العباسي الجرياكوتي المتوفى عام ١٣٢٧ هـ وقد أخذ عنه السيد الندوي المنطق والفلسفة والأدب العربي.
٤ - العالم الصالح الشيخ الفاضل شبلي بن محمد علي الجيراجفوري، المتوفى سنة ١٣٦٤ هـ.
٥ - العلامة الكبير مؤرخ الهند الشهير المحدث الطبيب السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسني المتوفى عام ١٣٤١ هـ، وقد قرأ عليه الشيخ الندوي مقامات الحريري.
٦ - العلامة الجليل المؤرخ العظيم شبلي النعماني المتوفى سنة ١٣٣٢ هـ، وأخذ عنه السيد الندوي الأدب العربي، وقرأ عليه دلائل الإعجاز، كما أخذ عنه علم الكلام، وتدرب عليه في الكتابة والتأليف والإنشاء والعناية بالسيرة النبوية.
[أهم العلماء الذين أثروا في تكوينه العلمي والفكري]
يدين السيد الندوي (ح) في تكوينه العلمي والفكري ودراساته الواسعة المتعمقة لعديد من الأئمة الأعلام الذين عرفوا بفكرهم الإسلامي الأصيل، ومذهبهم الفقهي الوسط وتبحرهم في علوم الكتاب والسنة والرجوع إليهما الرجوع المباشر، وكان من أبرزهم تأثيرا في عقل السيد الندوي وفكره ومنهجه في البحث والتحقيق ومذهبه في العقيدة والفقه:
١ - الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الإمام الحافظ فقيه الأمة أبو عبد الله الأصبحي المدني، إمام دار الهجرة (٩٣ - ١٧٩ هـ)، وقد كانت للسيد الندوي محبة خاصة بإمام دار الهجرة، وكان يفضل موطأه على الصحيحين، وقد حصلت له رواية الموطأ عن طريق يحيى بن يحيى الليثي