(١) من أمثلة شدة مواظبتها على العمل بتعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما رواه أحمد في مسنده عن عائشة قالت: صليت صلاة كنت أصليها على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لو أن أبي نشر فنهاني عنها ما تركتها ١٣٨/ ٦ برقم ٢٥١٢٢، وهناك أحاديث تدل على تعلمها أمور دينها من النبي - صلى الله عليه وسلم -. يراجع: مسند الإمام أحمد بن حنبل ١٣٨/ ٦ و١٤٧/ ٦ و٦/ ١٥١. (٢) يراجع للتفصيل: خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى للإمام السمهودي الباب الرابع فصل ٤. (٣) أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة (ض) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصغي إلي رأسه وهو مجاور في المسجد، فأرلجله وأنا حائض. وفي لفظ للبخاري: ((ليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله)) وفي لفظ لمسلم ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرلجله)). انظر صحيح البخاري كتاب الاعتكاف برقم ١٩٢٤/ ١٩٢٥، صحيح مسلمم كتاب الحيض برقم ٦٨٣/ ٦٨٢، سنن أبي داود كتاب الصيام برقم ٢٤٦٧، ٢٤٦٩، سنن الترمذي كتاب الصوم برقم ٨٠٤.