وأول من لقب بقاضي القضاة، قال محمد بن سماعة: كان أبو يوسف يصلي بعد ما ولي القضاء كل يوم مئتي ركعة، روى عنه محمد بن الحسن الشيباني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وأكثر العلماء على تفضيله وتعظيمه، وكان مع سعة علمه أحد الأجواد الأسخياء، ولد سنة ثلاث عشرة ومئة ومات ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومئة، وله ((الأمالي)) و ((النوادر)) و ((الخراج)) (انظر: شذرات الذهب ١/ ٣٠١، تذكرة الحفاظ ٢٩٢/ ١، الفوائد البهية ص٣٧٢). (٢) انظر: كتاب الخراج لأبي يوسف ص ٥١، وفيه استثناء ((جويرية وصفية (ض))) فإنهما قد فرض لهما ستة آلاف في أول الأمر فلم تقبلا ففرض لهما اثني عشر ألفا. (٣) الحاكم في المستدرك ٩/ ٤ برقم ٦٧٢٣، كما أخرجه المحاملي في أماليه ٢٤٨/ ١ برقم ٢٤٢. (٤) أخرجه الإمام مالك في الموطأ باب جزية أهل الكتاب ١/ ٢٧٩ برقم ٦١٨، والبيهقي في السنن الكبرى ٣٥/ ٧ رقم ١٣٠٣٦، وابن أبي عاصم في كتاب الزهد ١١٦/ ١.