الأسماء .................................................... سنة الوفاة .......... عدد الروايات
١ - . أبو هريرة (ض) ............................. ٥٧هـ .......... ٥٣٦٤
٢ - . عبد الله بن عمر (ض) ...................... ٧٣هـ .......... ٢٦٣٠
٣ - . أنس بن مالك (ض) ........................ ٩١هـ .......... ٢٢٨٦
٤ - . عائشة أم المؤمنين (ض) ................... ٥٨هـ .......... ٢٢١٠
٥ - . عبد الله بن عباس (ض) ................... ٦٨هـ ........... ١٦٦٠
٦ - . جابر بن عبد الله (ض) ................... ٧٨هـ ............ ١٥٤٠
٧ - . أبو سعيد الخدري (ض) ................. ٧٤هـ ............ ١١٧٠
[مكانة عائشة (ض) عند المكثرين من الصحابة]
تأتي عائشة (ض) في المرتبة الرابعة في حفظ وكثرة الرواية، و [الثلاثة]
الذين ذكرت أسماؤهم قبل اسمها كانوا قد عاشوا بعد وفاة أم المؤمنين (ض)، هذا في جانب، وفي جاب آخر إذا قارنا بين عائشة وأقرانها من المكثرين نرى:
أ - أن عائشة (ض) كانت من أولئك النساء اللاتي يلزمن بيوتهن، ولم تكن تخرج وتحضر المجالس مثل أقرانها من الرجال، ولا أن طلاب العلم يأتون إليها في كل حين، ولا أنها تيسر لها السفر إلى كبرى مدن البلاد الإسلامية مثل ما تيسر لأقرانها من الرجال، إذا نظرنا إلى ذلك كله يتضح لنا أن كفة أم المؤمنين (ض) هي الأرجح على هؤلاء النجوم السبعة.
[عدد رواياتها]
لقد تبين لنا من الجدول السابق أن عدد رواياتها يبلغ ألفين ومئتين وعشر روايات، فمنها في الصحيحين: مئتان وست وثمانون حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على إخراج مئة وأربع وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربع وخمسين حديثا، وانفرد مسلم بثمان وخمسين حديثا، وعلى هذا فلها في صحيح البخاري مئتان وثمانية وعشرون حديثا، وفي صحيح مسلم مئتان واثنان وثلاثون حديثا، أما بقية مروياتها فهي موزعة في كتب الأحاديث الأخرى، وتقع مروياتها في المجلد السادس من مسند الإمام أحمد فقط في مئتين وثلاث