(١) أخرج الترمذي عن عائشة (ض) قالت: كان الناس والرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها وهي امرأته إذا ارتجعها وهي في العدة وإن طلقها مائة مرة أو أكثر حتى قال رجل لامرأته: والله لا أطلقك فتبينى مني ولا آويك أبدا، قالت: وكيف ذاك؟ قال: أطلقك، فكلما همت عدتك أن تنقضي راجعتك، فذهبت المرأة حتى دخلت على عائشة فأخبرتها، فسكتت عائشة حتى جاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزل القرآن: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} (سورة البقرة، الآية: ٢٢٩) قالت عائشة: ((فاستأنف الناس الطلاق مستقبلا من كان طلق ومن لم يكن طلق)) (كتاب الطلاق واللعان برقم ١١٩٢). (٢) أخرج الطبراني في المعجم الصغير عن عاثشة (ض): ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بنساء من الأنصار في عرس لهن وهن يغنين ...)) (٢١٤/ ١ برقم ٣٤٣). (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٦/ ٢٤٣ رقم ٢٦١١٠. (٤) عن عائشة (ض) قالت: ((كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة ... الحديث)) (صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن برقم ٤٥٢٠، وصحيح مسلم كتاب الحج برقم ١٢١٩، وسنن الترمذي كتاب الحج برقم ٨٨٤، وسنن النسائي كتاب مناسك الحج برقم ٣٠١٢، وسنن أبي داود كتاب المناسك برقم ١٩١٠).