(١) أشار به المؤلف إلى الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه كتاب العلم برقم ١٠٣، ومسلم في صحيحه كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها برقم ٢٨٧٦، والترمذي في سننه كتاب صفة القيامة والرقائق برقم ٢٤٢٦ وأبو داود كتاب الجنائز برقم ٣٠٩٣. (٢) الرواية التي فيها قول الله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ...} أخرجها الإمام أحمد في مسنده عن مسروق قال: قالت عائشة (ض): أنا أول الناس سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ ....} قالت: فقلت: أين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: على الصراط. أحمد في المسند ٦/ ٣٥ (٢٤١١٥) وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب صفة القيامة والجنة والنار برقم ٢٧٩١، والترمذي في سننه كتاب تفسير القرآن برقم ٣١٢١، وابن ماجه في سننه كتاب الزهد برقم ٤٢٧٩، والدارمي في سننه كتاب الرقاق برقم ٢٨٠٩. أما الرواية التي فيها قوله تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ ...} فقد أخرجها الترمذي في سننه كتاب تفسير القرآن برقم ٣٢٤١ وفيها: قالت عائشة: فقلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: على جسر جهنم. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وأخرجها الإمام أحمد في مسنده ٦/ ١١٦ برقم ٢٤٩٠٠، والنسائي في السنن الكبرى ٤٤٧/ ٦ برقم ١١٤٥٣.