للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أهل نَسَف، ولد بسمرقند سنة (٤٢٣ هـ) سمع أبا العبَّاس جعفر بن محمد المستغفريَّ، ذكره السَّمْعانيُّ وقال: كتَب الحديث بسمرقند.

روى عنه الإمام نجم الدِّين، له ذكر في "طِلْبةِ الطَّلَبَة" توفِّي سنة (٤٨١ هـ) (١).

قلت: وله ذكرٌ وروايةٌ في هذا "التفسير"، فقد جاء فيه في شرح البسملة: (قال الشيخ نجم الدين رضي اللَّه عنه: وكان شيخُنا الإمامُ الأستاذُ الخطيبُ أبو محمد إسماعيلُ بنُ محمد النوحيُّ النسفيُّ -رحمهُ اللَّهُ ورضيَ عنه- روَى لنا عن بعضِ أولادِ عليٍّ رضي اللَّه عنه: أنَّ اللَّهَ تعالى لمَّا خلقَ القلمَ قال له: اكتُب بسمِ اللَّهِ الرَّحمن الرَّحيم. . .).

٤ - أحمد بن عبد اللَّه بن يُوسُف بن الفضل الصِّبْغي الإمامُ من أهل سَمَرْقَنْد، سمع يُوسُف بن يحيى البَلْخيَّ، سمع منه الحافظ أبو حَفْصٍ النَّسَفِيُّ وغيرُه، كان إمامًا فَقِيهًا فاضلًا، ورد بغداد حاجًّا، وكان مُفِيدًا في الدَّار الجُوزجانية بسمرقندَ، ذكره السَّمْعَانيُّ في "ذيله" وقال: سَمِعت أبا بكر الزُّهْرِيَّ بسمرقند: سمعتُ أبا حفصٍ يقول: توفِّي الإمام أحمد الصِّبْغيُّ يوم الخميس الثَّامِن من شهر رَجَب الفرد سنة سِتٍّ وعشرين وخمس مئة، وقد زَاد على سبعين سنة.

والصِّبْغي بكسر الصَّاد المُهمَلة وسكونِ الباء الموحَّدة وفي آخرها غينٌ معجمة نسبةً إلى الصِّبْغ، والصِّبَاغ هو ما تُصبغ به الألوان، قاله السَّمْعَانِيّ (٢).

٥ - عمرُ بن محمدِ بن عمرَ بن أحمدَ بن خُشْنام الخُشْناميُّ البُخَاريُّ، قال السَّمْعانيُّ: كان فقيهًا فاضلًا مُناظرًا أديبًا سمع أبا بكرٍ محمدَ بنَ عليِّ بنِ حيدرةَ


(١) انظر: "الأنساب" للسمعاني (٥/ ٥٣١)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٣٣/ ٥١)، و"الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ١٤٥).
(٢) انظر: "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>