(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٣٢٥) دون ذكر تبارك، وفي إسناده أبو عصمة نوح بن أبي مريم قال عنه الحافظ في "التقريب": كذبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع. ورواه بذكر السجدة وتبارك ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٣٥) من حديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما، وزاد: "بين المغرب والعشاء الآخرة". قال الحافظ في "تخريج أحاديث الكشاف" (ص: ١٣١): في إسناده داود بن معاذ وهو ساقط. قلت: وقد روي مرسلًا ضمن حديث طويل رواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٩٦) عن إسحاقَ بنِ عبدِ اللَّه بن أبي فَرْوةَ، قال: (بَلَغَنا أنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. . .)، فذكره. وروي من قول طاوس وعطاء، رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٨١٨) عن أبي يونسَ عن طاوسٍ قال: "مَن قرأ (الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ)، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كان مثلُ أجرِ ليلةِ القَدْر"، قال (يعني أبو يونس): فمرَّ عطاءٌ فقُلْنا لرجلٍ منَّا: ائته فاسأله، فقال: صَدَق، ما تركتُهما منذُ سمعْتُهما.