للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة التغابن]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي هو على كلِّ شيءٍ قدير، الرحمنِ الذي هو بأعمال العباد بصير، الرحيمِ الذي إليه المرجعُ والمصير.

روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَنْ قرأَ سورةَ التَّغابُنِ دفعَ اللَّهُ تعالى عنه موتَ الفَجأة" (١).

وهذه السُّورة مكيَّة إلَّا قولَه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ} الآيتين، فإنَّهما نزلتا بالمدينة (٢).

وقال عكرمة: السُّورة مدنيَّة (٣).


(١) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٢٥)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٣٠٦)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٢) في (أ) و (ف): "مدنية" بدل من "نزلتا بالمدينة".
(٣) ذكره عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" (٨/ ٢٧٩) ونسبه للجمهور، منهم كما قال: ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة. والقول بأنها مكية عزاه للضحاك، وذكر عن عطاء بن يسار: هي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة.