للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزلزلة (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسمِ اللَّه الذي خوَّفنا بزلزلة الأرض يومَ المحشر، الرحمنِ الذي جعل على التفاوُت يومئذٍ صدورَ كلِّ مَعْشر، الرحيمِ الذي يجزي على مثاقيلِ الذرِّ من الخير والشر.

روى أبي بن كعب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ سورة إذا زلزلت أُعطي من الأجر كأنما قرأ سورة البقرة" (٢).

وهذه السورة مكية في قول ابن عباس ومجاهد والواقديِّ، مدنيةٌ في قول الآخرين (٣).

وهي ثماني آيات، وستٌّ وثلاثون كلمةً، ومئةٌ وخمسةٌ وخمسون حرفًا.

وانتظام السورتين: أنهما في الخِيَار والشِّرار، والمؤمنين والكفار.

* * *


(١) في (ر): "سورة إذا زلزلت".
(٢) رواه الواحدي في "الوسيط" (٤/ ٥٤١). وهو قطعة من الحديث الموضوع في فضائل السور. انظر: "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٣) انظر: "البيان في عد آي القرآن" (ص: ٢٨٣)، وفيه: مكية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء، وقال قتادة: مدنية، وكذا حكى كريب عن كتاب ابن عباس.