للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الطارق (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي أقسم بالسَّماء والطَّارق، الرحمنِ الذي خلق الإنسان من ماءٍ دافق، الرحيمِ الذي يمهل كلَّ كافر وفاسق.

روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَن قرأَ سورةَ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}، أعطاه اللَّه تعالى عشرَ حسنات بعددِ كلِّ نجمٍ في السَّماء يوم القيامة" (٢).

وهذه السُّورة مكيَّة.

وهي ستَّةَ عشر آيةً، وإحدى وستُّون كلمةً، ومئتان واثنان وأربعون حرفًا.

وانتظامُ ختم تلك السُّورة بافتتاح هذه السُّورة: أنَّ تلك في ذكر المحفوظ، وهذه في ذكر الحافظ.

وانتظام السُّورتين: أنَّهما في ذكر السَّماء والنُّجوم، والقرآن ونزولِه على النُّجوم، وذكرِ وعيد الكافرين، ووعد المؤمنين.

* * *


(١) في (ر) و (ف): "سورة والسماء والطارق".
(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٧٧)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٦٤)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).