للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفرقان]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، الرحمنِ الذي له الملكُ الحقُّ يوم القيامة وكان يومًا على الكافرين عسيرًا، الرحيمِ الذي جعل في السَّماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا.

روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ سورة الفرقان بعثه اللَّه يوم القيامة وهو موقنٌ أن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأُدخل الجنةَ بغير نَصَب" (١)، يعني: الإعياء (٢).

وسورة الفرقان مكية، وهي سبعٌ وسبعون آية (٣)، وثماني مئة وثلاثٌ وتسعون (٤) كلمة، وثلاثة آلاف وسبع مئة وستة (٥) وسبعون حرفًا.


(١) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ١٢٢)، وهو قطعة من الحديث الموضوع في فضائل السور، وقد تقدم الكلام عليه مرارًا. وانظر: "الفتح السماوي" للمناوي (٢/ ٨٨٥)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٢) "يعني الإعياء" ليس في (ف).
(٣) وقد نقل أبو عمرو الداني الإجماع عليه. انظر: "البيان في عد آي القرآن" (ص: ١٩٤).
(٤) في (ر) و (ف): "وسبعون". وفي "البيان في عد آي القرآن" (ص: ١٩٤)، و"تفسير الثعلبي" (٧/ ١٢٢): (واثنتان وتسعون).
(٥) "وستة" ليست في (أ). وفي المصدرين السابقين: (ثلاثة آلاف وسبع مئة وثلاثة وثمانون حرفًا).