للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة المعارج (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي جعل العذاب الواقع للكافرين، الرحمنِ الذي أَعدَّ الجنَّة للمؤمنين المطيعين، الرحيمِ الذي جعل خشوعَ البصر والذلَّةَ يوم القيامة للمشركين.

روى أبيُّ بنُ كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَنْ قرأ سورةَ {سَأَلَ سَائِلٌ} أعطاه اللَّهُ تعالى ثوابَ الذين هم لأماناتِهم وعهدهم راعون" (٢).

وهذه السُّورة مكيَّة.

وهي ثلاث وأربعون آية، ومئتان وسبعَ عشرةَ كلمة، وتسعُ مئة (٣) وسبعةٌ وخمسون حرفًا.

وانتظام (٤) ختم تلك السُّورة بافتتاح هذه السُّورة: أنَّه ذكر في ختم تلك السُّورة حسرة للكافرين، وفي افتتاح هذه عذاب الكافرين.


(١) في (ر): "سورة سال سائل".
(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٣٤)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٣٥٠)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٣) في (ر) "وسبع مئة". وفي "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص: ٣٥٤): وحروفها ثماني مئة وأحد وسِتُّون حرفًا.
(٤) في (أ) و (ر): "ونظم".