للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة الدخان]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّهِ مُنَزِلِ الكتاب المُبين، الرَّحمنِ مُرسِلِ الرسول الأمين، الرَّحيمِ مُوصِلِ المتقين إلى الجنات والحُور العِين.

وروى أبيُّ بن كعب رضي اللَّه عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ سورة {حم} الدُّخان في ليلة جُمُعةٍ غفَرَ اللَّهُ تعالى له" (١).


(١) رواه المستغفري في "فضائل القرآن" (١٢١١)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٨٥)، وهو قطعة من حديث أبيٍّ في فضائل السور الذي ذكر مقطعًا في هذا الكتاب عند كل سورة، وقد حكم عليه العلماء بالوضع، وتقدم الكلام عليه مرارًا لكن ذكر للحديث شواهد مرفوعة ضعيفة وأخرى مرسلة.
فقد رواه الترمذي (٢٨٨٩)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٢١)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٢٣٢)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٩)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٤٨)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٨٩٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٤٧) من طريق الحسن عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه مرفوعًا.
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهشام أبو المقدام يضعف، ولم يسمع الحسن من أبي هريرة.
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٤٨) من طريق هشام بن زياد عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: تمرد به هشام، وهو هكذا ضعيف.
أما المرسل فمنه ما رواه المستغفري في "فضائل القرآن" (٨٩٥) عن رجل من أهل البصرة يكنى أبا الحارث حدثهم يرفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له". =