للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة النازعات]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي قصَّ علينا حديث موسى، الرحمنِ الذي أخرج الماء والمرعى، الرحيمِ الذي وعد الجنَّة مَن خاف مقام ربه ونهى النَّفس عن الهوى.

روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَن قرأَ سُورة {وَالنَّازِعَاتِ} كان حبسُهُ في القبرِ وفي القيامة حتَّى يدخلَ الجنَّةَ كَقَدْرِ صلاةٍ مَكتوبةٍ" (١).

وهذه السُّورة مكيَّة.

وهي ستٌّ وأربعون آية، ومئة وتسع (٢) وسبعون كلمة، وسبعُ مئة وأربعة وسبعون حرفًا.

وختمُ تلك السُّورة وافتتاح هذه السُّورة في ذكر يوم القيامة.

وانتظام السُّورتين: أنَّهما في ذكر قيام السَّاعة، وجزاء أهل المعصية وأهل الطَّاعة.

* * *

(١ - ٥) - {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (٢) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٣) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (٤) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}.


(١) رواه الواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤١٨)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٢) "وتسع" من (أ) و (ف).