وختمُ تلك السُّورةِ بوعيد الظَّالمين، وافتتاحُ هذه السُّورة بالقسَم على وقوع ذلك الوعيد في يوم الدِّين.
وانتظام السُّورتين: أنَّهما في بيان خلق الإنسان، وما خُلِقَ له في الدُّنيا، وما يراه في العُقبى، وفي ذكر المؤمنين والكفَّار، والجنَّة والنَّار.
* * *
(١) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٠٨)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٠٧)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).