للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة يونس]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الَّذي أنزلَ آياتِ الكتاب الحكيم، الرَّحمنِ الَّذي يدعو إلى دار السَّلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، الرَّحيمِ الَّذي لا رادَّ لفضلِه يصيبُ به مَن يشاءُ مِن عباده وهو الغفور الرَّحيم.

وهذه السُّورة مكيَّةٌ، وهي مئة وعشر آيات، وقيل: تسع، وقيل: ثمان، والاختلاف في ثلاث آيات: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [يونس: ٢٢]، {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس: ٥٧]، {لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [يونس: ٢٢].

وكلماتُها ألفٌ وثماني مئة وثلاث وثلاثون، وحروفُها سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وتسعون (١).

وروى أبيُّ بنُ كعبٍ رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَنْ قرأَ سورةَ يونُسَ أُعْطِيَ مِنَ الأجرِ (٢) عشرَ حسناتٍ بعددِ مَن كذَّب بيونس وصدَّق (٣) به، وبعددِ مَن غرقَ مع فرعون" (٤).


(١) في (أ): "وتسعة وتسعون". وفي "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص: ١٦٣): سَبعة آلاف وخمس مئة وسَبعة وسِتُّون حرفًا كحروف هود.
(٢) "من الأجر" من (أ).
(٣) في (ف): "ومن صدق".
(٤) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ١١٦)، والواحدي في "الوسيط" (١/ ١٧٤). قال ابن الجوزي في =