للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة الملك]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي بيده الملك وهو على كلِّ شيء قدير، الرحمنِ الذي وعد مَن خشيَه بالغيب بمغفرةٍ وأجر كبير، الرحيم الذي هو بكلِّ شيء بصير.

روى أبيُّ بن كعب رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَن قرأ سورةَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (١) فكأنَّما أحيا ليلة القدر" (٢).

وقال ابن مسعود رضي اللَّه عنه: كنَّا نسمِّي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المنجية، وهي في التَّوراة سورة الملك (٣).

وقال ابن مسعود رضي اللَّه عنه: يُؤْتَى الرَّجل في قبرِه من قبل رجلَيْهِ، فيُقال: ليس لكم عليه سبيل إنَّه كانه يقرأ سورة الملك، فيُؤْتَى من قبل جوفه، فيُقال: ليس لكم عليه سبيل إنَّه وعى سورة الملك في جوفه (٤)، وهي المنجية من عذاب اللَّه تعالى، مَن قرأها في ليلة فقد أكثرَ وأَطْيَبَ (٥).


(١) في (أ): "من قرأ سورة الملك".
(٢) رواه الواحدي في "الوسيط" (٤/ ٣٢٥)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وقوله: "وهي في التوراة سورة الملك" ورد في بعض روايات الخبر الآتي.
(٤) "في جوفه" ليس في (أ).
(٥) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٠٢٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨٦٥١)، والحاكم =