للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة البروج (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي أهلك أصحاب الأخدود، الرحمنِ الذي نبَّهنا بحديث الجنود، الرحيم الذي هو الغفور الودود.

روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَنْ قرأَ سورةَ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} أعطاهُ اللَّهُ تعالى بعددِ كلِّ يومِ جُمُعةٍ وبعدد (٢) كلِّ يومِ عرفَةَ يكونُ في الدُّنيا عَشْرَ حَسَناتٍ" (٣).

وهذه السُّورةُ مَكيَّةٌ.

وهي اثنتان وعشرون آية، ومئة وتسع كلمات، وأربعُ مئة واثنان (٤) وستُّون حرفًا.

وانتظام السُّورتين: أنَّهما في وعد المؤمنين ووعيد الكافرين.


(١) في (ر): "سورة والسماء ذات البروج".
(٢) "بعدد" من (ف).
(٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٦٤)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٥٧)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٤) في (ف): "وستة". وفي "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص: ٢٦٩): وحروفها أَربع مئة وَثَلَاثُونَ حرفًا ككلم الانشقاق وحروفها.