للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماتَ الكجوادريُّ سنة تسع وَخمسين وخمس مئَة (١).

١٠ - مُوسى بن عبد اللَّه بن إبراهيم بن محمد بن سِنَانٍ القحطانيُّ المعمَّريُّ أبو هارُون، تفقَّه ببخارى على عبد العَزِيز بن عمر بن مازة البُرْهَان، ذكره أبو حَفْص النَّسَفِيُّ في كتاب "القند في تَارِيخ سَمَرْقَنْد" وَقَال: قدم علينا سنة سِتَّ عشرَة وَخمْس مئَة، رَحل من بلاد المغرب إلى بلاد المشرق وفارق أولاده، فَقِيه فَاضل مناظِر شَاعِر بليغ مُحدِّث محَاضِر، وبَقِي في بلاد العراق وخراسان وبخارى ثلاثَ عشرةَ سنةً ينشر الحديث والفقه والنَّظَر والكلام، وبَقِي عندي أيَّامًا وكتب عني الكثير، ولأجله جمعتُ كتابًا لقَّبته: "عُجالة النَّخشبيِّ لضيفِه المغربي" وفيه قلت:

لقد طلع الشَّمْسُ من غربها... على خافقَيْها وأوساطِها

فَقلتُ القيَامَةُ قد أَقبلت... فقد جاءَ أوَّل أشراطها (٢)

١١ - روى عنه محمد بن إبراهيم بن محمد التُّورِبِشْتيُّ (٣).

١٢ - روى عنه عمر بن محمد بن عمر العُقيليُّ (٤).

٥ - مؤلفاته:

لقد كان النسفيُّ رحمه اللَّه صاحبَ فُنُونٍ، فَقِيهًا فاضلًا عارفًا بالمذهب والأدب، صنَّف التصانيف في الفِقْه والحديث والتفسير والشُّروط، وله نحوٌ مِن مئةِ مُصنَّفٍ، ومن مصنفاته:


(١) انظر: "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ٣٩٢).
(٢) انظر: "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (٢/ ١٨٧).
(٣) انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢٠/ ١٢٦). وقد تقدم ضمن سند الحديث المروي عنه.
(٤) انظر: "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (١/ ٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>