للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الانفطار (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي خلق الإنسان فعدَلَه، الرحمنِ الذي وعد البِرَّ بنعيمٍ أُعِدَّ له، الرحيمِ الذي له الحكم والأمر، فما أعلمَه وما أعدلَه (٢)!

وروى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَنْ قرأ سورةَ إذا السَّماء انفطرت كُتِبَ له بعددِ كلِّ قطرةٍ من ماءٍ حسنةٌ، وبعدد كلِّ قبرٍ حسنةٌ، وأصلحَ له شأنَه" (٣).

وهذه السُّورة مكيَّة.

وهي تسعَ عشرةَ آية، وثمانون كلمة، وثلاثُ مئة وأربعةٌ وعشرون حرفًا.

وانتظام السُّورتين: أنَّهما في ذكر الأمور التي تكون عند قيام السَّاعة، والجزاء الذي يكون فيها لأهل المعصية ولأهل الطَّاعة.

* * *


(١) في (ر): "سورة إذا السماء انفطرت".
(٢) في (أ): "فيما أعلمه وأعد له" وفي (ف): "فما أعدله".
(٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٤٥)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٣٣)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).