للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة النمل]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الهادي بآيات القرآن وإنزالها، الرحمنِ الذي يجيب المضطرَّ إذا دعاه في الشدائد وأهوالها، الرحيمِ الذي يجعل لمن جاء بالحسنة عشرَ أمثالها.

وروى أبي بن كعب رضي اللَّه عنه عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ طس سليمان (١) كان له من الأجرِ عشرُ حسنات عددَ مَن كذَّب بموسى وصدَّق به، وسليمان وصالحٍ ولوطٍ، ويخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا اللَّه" (٢).

وسورة النمل مكية، وهي ثلاثٌ وتسعون آيةً، وقيل: أربع، وقيل: خمسٌ، والاختلافُ في آيتين: {وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ} و {مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ}.

وكلماتها ألفٌ ومئة (٣) واثنتان وخمسون، وحروفها أربعة آلاف وستُّ مئة وخمسة وتسعون (٤).


(١) في (ف): "النمل".
(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ١٨٨)، وهو قطعة من الحديث الموضوع في فضائل السور، وقد تقدم الكلام عليه مرارًا. وانظر: "الفتح السماوي" للمناوي (٢/ ٨٩٢)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٣) في (ر) و (ف): "ومئتان". وانظر التعليق الآتي.
(٤) انظر: "البيان في عد آي القرآن" (ص: ١٩٩) وفيه: وكلمها ألف ومئة وتسع وأربعون كلمة وحروفها أربعة آلاف وسبع مئة وتسعون حرفًا.