للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة العنكبوت]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بسم اللَّه الذي هو غنيٌّ عن العالمين، الرحمنِ الذي وعَد الذين آمنوا وعملوا الصالحات الجنة ونعم أجرُ العاملين، الرحيمِ الذي يهدي المجاهدين فيه سبُله وإنَّ اللَّه لَمَع المحسنين.

وروى أبي بن كعب رضي اللَّه عنه عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشرُ حسنات بعدد كلِّ المؤمنين والمنافقين" (١).

وهذه السورة مكية إلا قولَه في قصة سعد: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}، وقولَه تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ} فإنهما نزلتا بالمدينة.

وهي تسع وستون (٢) آيةً، وتسعُ مئة وستّ وسبعون كلمة (٣)، وأربعة آلاف ومئتان وتسعةٌ (٤) وثلاثون حرفًا.


(١) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٦٩)، وهو قطعة من الحديث الموضوع في فضائل السور، وقد تقدم الكلام عليه مرارًا. وانظر: "الفتح السماوي" للمناوي (٢/ ٩٠٠)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).
(٢) في (ر) و (ف): "وتسعون"، والمثبت من (أ) وهو الصواب. انظر: "البيان في عد آي القرآن" (ص: ٢٠٣)، و"تفسير الثعلبي" (٧/ ٢٦٩).
(٣) في "البيان في عد آي القرآن": (تسع مئة وثمانون)، وفي "تفسير الثعلبي": (وإحدى وثمانون).
(٤) في هامش (ف): "وسبعة". وفي المصدرين السابقين: (أربعة آلاف ومئة وخمسة وتِسعون حرفا).