ورواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٢٢) عن الحسن، وفي (٢٢٣) عن إسحاق بن عبد اللَّه نفيع بن رافع بن أبي فروة. ورواه الدارمي في "سننه" (٣٤٢١)، والمروزي في "مختصر قيام الليل" (ص: ١٦٩)، عن أبي رافع قال: (مَن قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة، أصبحَ مغفورًا له، وزوج من الحور العين). أبو رافع هو نفيع الصائغ وهو تابعي ثقة يروي عن عمر وعثمان، من رجال "التهذيب". وروى الطبراني في "الكبير" (٨٠٢٦)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٤٨)، وقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٩٤٥) عن أبي أمامة رضي اللَّه عنه مرفوعًا: "من قرأ حم الدّخان في ليلة الجمعة -أو يومَ الجمعة- بنى اللَّه له بيتًا في الجنّة". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣٠١٧): فيه فضال بن جبير، وهو ضعيف جدًا.