للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عليهما السلام إخبارًا (١) عنهما: {وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ} [الأعراف: ١٥١].

وكانت نجاة الأنبياء والمؤمنين برحمته.

وقال في حقِّ نوحٍ عليه السلام: {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ} [هود: ٤٣].

وقال في حقِّ هودٍ عليه السلام: {نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا} [هود: ٥٨].

وقال في حقِّ صالحٍ عليه السلام: {نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا} [هود: ٦٦].

وقال في حقِّ شعيبٍ عليه السلام: {نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا} [هود: ٩٤].

وكان الوحيُ إلى نبيِّنا محمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم- برحمتِه، قال تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} [القصص: ٨٦].

وكان بَعثُه كذلك رحمةً (٢)، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: ١٠٧].

وكان لِيْنُهُ مع أمَّته برحمتِه، قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران: ١٥٩].

وكان حِفظُه عن إضلالِ المنافقين برحمِته، قال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ} [النساء: ١١٣].


(١) في (أ): "خبرًا" وفي (ف): "فإنه قال خبرًا".
(٢) "رحمة": من (ر).