(٢) رواه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٣٢٧). وقال العراقي في "تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ١٠٥٨): إسناده ضعيف. (٣) في (أ): "وأشكر". (٤) في هامش (ف): "تعريبه: الثناء يستحقه اللَّه تعالى لأن جميع أفعال محكمة وفيها حكمة له بالغة، والشكر له واجب لأن النعم التي لا تحصى منه بدت {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} فهو المنعم لا غير، فالشكر له مطلقًا، والرضا بقضائه لازم؛ لنفاذ مشيئته على العموم، والمدح ينبغي أن يكون له لا لغيره لأن صفاته جميعها لا تعبر بالمدح والحمد، فمَن لازَمَ على ثنائه يجازيه اللَّه تعالى بالثناء عليه، ومن واظب على الثناء يتجدد له العطاء، ومن رضي منه مطلقًا رضي اللَّه عنه، ومن استقام في محبته يجده على قدر محبته ومعرفته بلا كيف".