(٢) قال القرطبي في "تفسيره" (٧/ ٢٤٣ - ٢٤٤): وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فهو مدني، سواء نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار، وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة. (٣) في "تفسير الثعلبي" (٤/ ٥): و"ثلاثة وثلاثون" بدل: "وأحد وخمسون". (٤) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١١/ ١٠٩) (طبعة دار التفسير)، والواحدي في "الوسيط" (٢/ ١٤٧)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٤٧١) من حديث أبي بن كعب، وفيه ذكر فضائل سور القرآن سورةً سورة، وقد فرقها الثعلبي والواحدي على مواضعها في مطالع السور. قال ابن الجوزي: هذا حديث مصنوع بلا شك. اهـ. انظر تتمة الكلام عنه في آخر سورة النساء.