(٢) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٥/ ١٠٩). (٣) انظر: "تفسير الثعلبي" (٤/ ٣١٣)، و"البسيط" للواحدي (٩/ ٥٠٧)، و"تفسير البغوي" (٢/ ٢٥٦)، و"زاد المسير" (٢/ ١٧٦) عن ابن عباس، و"تفسير أبي الليث" (١/ ٥٧٣)، و"أسباب النزول" للواحدي (ص: ٢٢٨)، عن الكلبي، ولعل الوارد عن ابن عباس هو من طريق الكلبي عن أبي صالح عنه. (٤) الظاهر أن هذا من تتمة الخبر السابق، فقد ذكره الماتريدي في "تأويلات أهل السنة" (٥/ ١٠٩) معه، ولفظه: (وقال ابن عَبَّاسٍ في قوله: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}: وذلك أن أهل مكة قالوا: ألا يخبرك ربك يا مُحَمَّد بالتجارة المربحة فتتجر فيها فتربح، أو لا يخبرك بسنة القحط والجدوبة، أو يخبرك بوقت السعة والخصب؟! فقال عند ذلك: {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ} من جدوبة الأرض والقحط؛ {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ} يقول: لتهيأت لذلك {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} من الضر والشدة). (٥) في (أ) و (ف): "غير قوي" بدل: "ليس بقوي".