إلى حكم اللَّهِ الذَّي هو مولاهم في الحقيقة، لا مولَى لهم غيرُه، فيحكم بينهم، ويتبيَّن الصَّادق مِن الكاذب.
وقوله تعالى:{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}؛ أي: يضلُّ ما كانوا يقولون: نعبدُهم ليشفعوا لنا.
وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: إنَّما يقفون على خسرانهم إذا ذاقوا طعْمَ هوانِهم، فإذا رُدُّوا إلى اللَّهِ لم يجدوا إلَّا البعد مِن اللَّه، والطَّرد عن اللَّه، وذلك جزاءُ مَن آثرَ غيرَ اللَّهِ على اللَّهِ (١).