وانتظام أوَّل هذه السُّورة بآخر السُّورة الَّتي قبلَها: أنَّ كلَّ واحدةٍ منهما في ذِكْرِ القرآنِ وصفتِهِ.
وانتظام السُّورتَيْن: أنَّ (سورة يوسف) في تسلية النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بما قصَّ عليه ما نال يوسفَ من الأذى من الأقارب؛ ليصبرَ هو على ما ينالُه من أذى الأجانب.
وختم السُّورة بتكذيبِ الكفَّارِ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وجحودِهم كتابَ اللَّهِ، وإعراضِهم عن التَّفكُّر في آيات اللَّه، وحذَّرهم العقوبةَ في الدُّنيا والآخرة.
وذَكَرَ في هذه السُّورة أيضًا تكذيبَهم في آياتٍ، وصفةَ القرآن في آياتٍ، ونبَّههم على آياتِ وحدانيته في آياتِهِ، وحذَّرهم عقابَه، وأطمعَهم في ثوابِه في آياتٍ.