وقوله تعالى:{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ}: قال الإمامُ أبو منصور رحمه اللَّه: ووجهُ تسخيرِها: أنَّ اللَّهَ تعالى خلقَها، وجعلَ فيها منافع للخلْقِ يصلُ إليهم شِئْنَ أو أبيْنَ، أحبَبْنَ أو كرهْنَ (١).
(١) في (ر): "شاءوا أو أبوا، أحبوا أو كرهوا". والمثبت موافق لما في "التأويلات". انظر: "تأويلات أهل السنة" (٦/ ٤٨٣).